وناقض برايس وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد 3 أيام من إعلانه قرارا بإدراج المنظمات الستة العاملة بالضفة الغربية ضمن قوائم الإرهاب، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وكان غانتس وعدد من المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنهم أخطروا واشنطن بشكل مسبق بشأن عزم تل أبيب اتخاذ القرار بشأن المنظمات المذكورة.
لكن برايس قال في إفادة إن الولايات المتحدة لم تتلق أي إخطار محدد يفيد بعزم إسرائيل تصنيف المنظمات الستة "إرهابية".
وسبق أن طالبت واشنطن توضيحات من إسرائيل بشأن إقدامها على القرار الذي اتخذه غانتس، وأثار ردود فعل مستنكرة حتى داخل إسرائيل نفسها.
وأمس الأول (الأحد)، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن مبعوثا خاصا من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، سيسافر إلى واشنطن هذا الأسبوع لإطلاع كبار المسؤولين في إدارة بايدن والكونغرس الأمريكي على ما تقول تل أبيب إنها مواد استخباراتية تربط 6 منظمات فلسطينية أعلنتها إسرائيل "إرهابية"، بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحسب موقع "واللا".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن بلاده أوفدت الأسبوع الماضي إلى واشنطن رئيس الشعبة الاستراتيجية بوزارة الخارجية، وأطلع قسم مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية على عزم تل أبيب إعلان المنظمات الفلسطينية كـ "إرهابية".
وأشار إلى أنه على ما يبدو بسبب خلل داخلي في وزارة الخارجية الأمريكية، لم يتم نقل المعلومات من إدارة مكافحة الإرهاب إلى قسم الشرق الأوسط، الذي يتعامل مع القضية الإسرائيلية الفلسطينية.
ونتيجة لذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الجمعة للمرة الأولى أن الولايات المتحدة لم تُبلغ مسبقا من قبل إسرائيل بنيتها إعلان المؤسسات الفلسطينية منظمات إرهابية وأنها تطلب توضيحا من الحكومة الإسرائيلية، وهو ما تسبب في إحراج الأخيرة، قبل أن يؤكد برايس على هذا الأمر مجددا أمس الاثنين.
وكان أربعة وزراء إسرائيليون بينهم وزير الأمن الداخلي عومر بارليف والصحة نيتسان هوروفيتس قد أعلنوا رفضهم لقرار غانتس، وقالوا إن من شأنه الإضرار بإسرائيل نفسها.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك