وقالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، في بيان نقلا عن الصادق في رسالة لنظرائها في الدول الأفريقية والعربية والغربية، إن "رئيس الحكومة السودانية وأعضاء منها متواجدون في مكان غير معلوم حتى الآن"، مؤكدة إدانة "الحكومة هذا الانقلاب العسكري وعدم الاستسللم لإعلاناته غير الدستورية، وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية".
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة، متعهدا بتشكيل حكومة كفاءات تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأكد البرهان في خطاب للشعب، الالتزام بالوثيقة الدستورية، حتى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تراعي في تشكيلها التمثيل العادل لأهل السودان قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، متعهدا بإشراك الشباب في برلمان ثوري يراقب أداءها.
وقبل ذلك، أعلن مكتب عبد الله حمدوك، في بيان، اعتقال الأخير وزوجته من قبل قوة عسكرية اقتادتهما إلى جهة غير معلومة. وقال البيان: "تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية.
كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية". ودعا مكتب حمدوك الشعب السوداني إلى الخروج والتظاهر و"استخدام كل الوسائل السلمية المعلومة والتي خبرها وجربها، لاستعادة ثورته من أي مختطف".
في سياق متصل، ذكر مسؤول بوزارة الصحة، مساء الاثنين، أن سبعة قتلوا فيما أصيب أكثر من 140 آخرين احتجاجات اليوم، عقب الانقلاب العسكري في السودان. وأوضح المسؤول أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأن أحدهم صدمته سيارة أيضا، وفقا لوكالة رويترز.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك