وقال في بيان: "قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وفقا لجميع وثائق المنظمة... التعليق الفوري لمشاركة جمهورية السودان في أي نشاط من أنشطة الاتحاد الأفريقي حتى العودة الفعلية للسلطة الانتقالية المدنية".
وأضاف البيان أن تقرر أيضا "إيفاد بعثة إلى السودان للتحاور مع الأطراف المعنية بهدف إيجاد حل ودي للمأزق السياسي الحالي"، مشددا على "ضرورة إجراء عملية انتقال بقيادة مدنية وتوافقية في السودان، تمشيا مع الإعلان الدستوري واتفاق جوبا للسلام، وكذلك مع تطلعات شعب السودان".
اعتقل الجيش السوداني، صباح الاثنين، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدة أعضاء آخرين في الحكومة. وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في خطاب متلفز للأمة، إعلان حالة الطوارئ وحل حكومة البلاد. يوم الثلاثاء، علم أن حمدوك وزوجته عادوا إلى مقر إقامتهم في العاصمة.
وجدد الاتحاد الأفريقي إدانته "لاستيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية"، فيما رحب "بالإفراج عن رئيس الوزراء [عبد الله حمدوك] ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين بمن فيهم الوزراء وغيرهم من المسؤولين المدنيين".