جاء ذلك وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (UNITAMS) على حسابها بموقع تويتر.
وقالت البعثة، إن المبعوثين، وجدوا حمدوك في "صحة جيدة"، وجددوا دعوتهم إلى استعادته الكاملة لحريته، وفق المصدر ذاته.
وعاد حمدوك إلى منزله مساء أمس الثلاثاء فيما يخضع للإقامة الجبرية تحت حراسة مشددة، وسط تنديد دولي باختطافه و"الانقلاب" على الوثيقة الدستورية واتفاق تقاسم السلطة الموقع بين الجناحين المدني والعسكري.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال عثمان الميرغني، رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، لـ "راديو سبوتنيك"، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الآن في منزله بمدينة الخرطوم بحري تحت الإقامة الجبرية، وهو مقر حكومي مخصص لرئيس الوزراء وليس منزلا خاصا، ولكن المقابلات الاجتماعية والزيارات العادية ممنوعة، وحتى الاتصالات عبر الهاتف ممنوعة.
وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء، بأنه "تمت إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقرينته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت الحراسة المشددة".
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، دخول قطاع النفط بالكامل في عصيان مدني شامل وإضراب عام، احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة. ويشهد السودان حملة اعتقالات في صفوف قيادات تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير بينما قال عبد الفتاح البرهان قائد الجيش إن تحرك القوات المسلحة جاء لتجنيب السودان حربا أهلية مع زيادة الانقسامات في البلاد.