غزة - سبوتنيك. الرئاسة الفلسطينية طالبت اليوم في بيان صحفي الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما تعهدت به من رفض للاستيطان والإجراءات الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية.
وقالت إن "هذه الإجراءات الإسرائيلية تستدعي موقفا حاسما من أطراف المجتمع الدولي كافة، بما في ذلك اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة هذه القرارات والممارسات الإسرائيلية التي تسعى إلى سرقة الأرض الفلسطينية وتدفع الأمور نحو حالة من عدم الاستقرار والتوتر، التي ستنعكس سلبا على الجميع".
من جهته اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" القرار الإسرائيلي استمرارا للحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني.
وقال قاسم إن "مصادقة سلطات الاحتلال الصهيوني على بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، استمرار للحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني عبر تهجير السكان الأصليين، والاستيلاء على الأرض، وهو ما يشكل جريمة حرب حقيقية، وتأكيد أن السلوك التوسعي الاستيطاني ملازم لكل الحكومات الصهيونية".
واعتبر قاسم القرار الإسرائيلي زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية سلوكا ضاربا بعرض الحائط لكل المطالبات الدولية بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وفي وقت سابقٍ اليوم، صادق مجلس التخطيط الأعلى للتنظيم والبناء الإسرائيلي، على بناء 3144 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. تجدر الإشارة أن المخطط الإسرائيلي يتضمن إقامة أكثر من 3000 وحدة استيطانية في عدة مستوطنات منتشرة على كامل الضفة، مثل "معاليه أدوميم" و"بيت إيل" و"تفوح" ومستوطنات الغور.
وفي سياق متصل، طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي، خلال لقائه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، بالضغط الفعلي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة معها، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات عملية وفعلية أوروبية لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار فلسطين اليوم عبر سبوتنيك