بغداد - سبوتنيك. وقالت، في بيان، أمس الثلاثاء إن "المجرمين [عناصر داعش] أقدموا على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء 11 شهيدا، وعدد من الجرحى من المدنيين العزل".
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، عبر تويتر "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".
فيما حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من "التغافل عن الإرهاب وجرائمه"، قائلا عبر تويتر "لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه، ولا ينبغي التلهي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الإرهاب".
وأضاف "فها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الإرهاب في خضم الصراع السياسي، فلا ينبغي على المجاهد ترك السواتر، فما زال الإرهاب يتربص بالعراقيين المنون.. أفيقوا يرحمكم الله والا فللإرهاب عودة".
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد نحو أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، والتي أظهرت نتائجها حصول التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، على العدد الأكبر من المقاعد.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.
طالع أخبار العراق اليوم عبر سبوتنيك