وردا على سؤال حول العلاقات الثنائية مع مصر، قال تشاووش أوغلو خلال مشاركته في بث حي على قناة "سي إن إن ترك"، إن عملية التعيين المتبادل للسفراء مع القاهرة لم تبدأ بعد.
ومنتصف الشهر الحالي، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن هناك بعض القضايا لا زالت عالقة بين مصر وتركيا، داعيا الجانب التركي إلى اتخاذ خطوات أكثر تأثيرا وملبية لما تم طرحه للبناء عليها بهدف العودة لعلاقات طبيعية.
وكان الحزب الحاكم في تركيا، قد أكد أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة التطبيع، مشيرا إلى بدء محادثات ثنائية بين البلدين حول التطورات في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرقي المتوسط.
وأكدت مصر وتركيا، في بيان مشترك نشرتاه وزارتا الخارجية في كلا البلدين، الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية من الجانبين لتيسير تطبيع العلاقات بينهما، وذلك في ختام جولة ثانية من المشاورات الثنائية في أنقرة الهادفة لإنهاء أزمة سياسية بين البلدين.
من جهته، قال رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، إن العلاقات الدبلوماسية مع تركيا قد تستأنف هذا العام إذا تم حل القضايا العالقة، في أعقاب الاجتماعات الأخيرة بين البلدين.
وأضاف مدبولي أن القضية الرئيسية لمصر تظل وجود تركيا في ليبيا، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار هناك، ونود أن نترك الليبيين يقررون مستقبلهم".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك.