وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن إسرائيل طلبت من الإمارات إرسالها للأموال والمساعدات إلى قطاع غزة، بدلا من قطر، وذلك في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة باسم "سيف القدس"، والتي اندلعت في شهر مايو/آيار الماضي، واستمرت 12 يوما كاملة.
وأكدت القناة العبرية أن مسؤولين إسرائيليين بارزين توجهوا إلى الإمارات بهدف تقديم عرض للإمارات بأن تحل محل قطر في تزويد الفلسطينيين في قطاع غزة بالمساعدات، لكن دبي رفضت بدعوى أن جزءا من تلك الأموال والمساعدات تذهب إلى قيادات حركة حماس.
ومن المفترض أن تصرف المساعدات النقدية القطرية للمستفيدين من خلال الأمم المتحدة عبر "برنامج الغذاء العالمي" التابع لها، حيث تتقاضى نحو 100 ألف أسرة محتاجة في محافظات القطاع تلك المساعدات شهريا، بواقع 100 دولار لكل أسرة نقدا، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ومنذ التفاهمات التي أشرفت عليها مصر وقطر بين حركة حماس وإسرائيل، تسمح الأخيرة بإدخال 30 مليون دولار مساعدة قطرية لقطاع غزة، تدخل مباشرة عبر مطار بن غوريون.
ويتم توزيع الأموال بواقع 10 مليون دولار لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء، 10 مليون دولار لدعم مشاريع البنية التحتية في القطاع، 10 مليون دولار تقدم كمساعدات لـ 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع.
وأشرفت حركة حماس منذ 2018 على عملية توزيع الأموال بالكامل في قطاع غزة، ولم تسمح للسلطة الفلسطينية بالتدخل في هذا الشأن.
ومنذ نحو خمسة أشهر، تمنع إسرائيل إدخال الأموال القطرية التي كانت تصل لغزة عبر الحقائب عبر مطار بن غوريون، يتم نقلها إلى قطاع غزة مباشرة.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار فلسطين عبر موقع سبوتنيك.