وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عاصم افتخار، في بيان إن هذه الهجمات مستمرة منذ الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة "دنيا نيوز" الباكستانية.
وقال إن أجهزة الدولة لم تفشل فقط في حماية المسلمين وممتلكاتهم، بل تجاهلت النداءات اليائسة للمساعدة من قبل المنظمات الإسلامية المحلية.
وأضاف: "في الهند، هناك مساحة صغيرة للأقليات وطريقة حياتهم اليوم".
وقال إنه "من المدان بنفس القدر استمرار الإخلاء المستهدف والوحشي للمسلمين من منازلهم التي تعود إلى عقود في ولاية "آسام" بلا هوادة".
ودعا المتحدث الرسمي المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لوقف تصاعد موجة الإسلاموفوبيا والهجمات ضد الأقليات وخاصة المسلمين في الهند، وضمان سلامتهم وأمنهم ورفاههم وحماية أماكن عبادتهم ومواقعهم التراثية.
ويترافق التصريح مع أحداث ولاية آسام وتصاعد أحداث العنف ضد المسلمين في الهند عمومًا.
ونزلت الشرطة في ولاية دالبور لـ"تطهير السكان"، وفقًا لحكومة ولاية آسام، التي يحكمها حزب "بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي"، فإن هذا المجتمع البنغالي المسلم كان "غير قانوني" على الأراضي الحكومية وعلى الأراضي المجاورة التي تنتمي إلى "معبد شيفا القديم".
وظهر المواطن ماينال حق، في فيديو حاملًا عصا من الخيزران في يده عندما أطلقت الشرطة النار عليه من مسافة قريبة، حيث دمرت الشرطة منازل القرية التي نشأ فيها وأضرمت فيها النيران، ما أثار ردة فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسقط حق على الأرض، وضرب الضباط جسده بالهراوات، وداسه مصور عينته الشرطة سابقًا لتوثيق الحملة وبدأ يضغط عليه بقوة، وبمجرد وفاته، وضع الضباط جثته في جرافة.