وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، الاثنين الماضي، فرض حالة الطوارئ في السودان، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهماً المكون المدني في السلطة بـ "التآمر والتحريض على الجيش".
ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة؛ مع الدعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وجاءت هذه التحركات من الجيش بعد أيام من المظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى، إذ انقسم الشارع بين مطالبين للجيش بتولي الحكم، وآخرين طالبوا بتسليم السلطة للمدنيين.
تابع أحدث أخبار مصر عبر سبوتنيك عربي.