وحسب وكالة الأنباء اليمنية، قال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، إن "المجتمع الدولي مطالب بضرورة التدخل العاجل والفاعل لوقف التصعيد العسكري الحوثي والقصف العشوائي المتكرر على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في مأرب".
واعتبر عرمان استهداف "أنصار الله" للمنازل والأحياء السكنية في مأرب، جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقوانين والمواثيق الدولية.
كما انتقد الوزير اليمني موقف المجتمع الدولي إزاء الوضع في اليمن، قائلا إنه فشل في تفعيل أدوات المحاسبة والتزم الصمت المريب حيال ما يحدث من جرائم شجع هذه المليشيات الإرهابية [في إشارة إلى أنصار الله] على ارتكاب المزيد"، حسب تعبيره.
ومنذ مطلع فبراير/شباط الماضي، تصاعد القتال بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب، بعد إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية؛ وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع في اليمن.
والقتال في مأرب يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن، منذ نحو 7 أعوام، بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.
تابع أحدث أخبار اليمن عبر سبوتنيك عربي.