واشنطن – سبوتنيك. وقال الجنبي لوكالة "سبوتنيك": "أفغانستان الآن يعيش إحدى أصعب الأزمات في العالم، ومتطلباته تزداد كل يوم. بالإضافة إلى الأزمة المتزايدة المتعلقة بنقص الطعام وانعدام الأمن الغذائي، نظام الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية فيه على وشك الانهيار".
وأشار المتحدث إلى أنه حتى في بداية العام كان الوضع في أفغانستان من بين الأسوأ في العالم، حيث كان حوالي نصف سكان الجمهورية، بما فيهم 10 ملايين طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح المتحدث أنه بسبب الأحداث الأخيرة التي يعيشها البلد، يزداد عدد الأسر على حد الفقر، مضيفاً أن النفقات على الاحتياجات الإنسانية الحالية لأفغانستان تقدر بـ192 مليون دولار، وقد قامت الجهات المانحة في اليونيسيف بتخصيص حوالي 70 في المئة منها.
وبسطت حركة طالبان سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 آب/أغسطس الماضي على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى الإمارات.
يشار إلى أنه حتى قبل سيطرة طالبان على كابول، كان نصف السكان، أو ما يعادل 18 مليون فرد، يعتمدون على المساعدات، وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
تأتي مساعي الأمم المتحدة لجمع 600 مليون دولار، بعدما زادت الضغوط على البرامج الأممية نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات عقب انهيار الحكومة الأفغانية وما تلاه من انتصار حركة طالبان.
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار أفغانستان اليوم عبر سبوتنيك.