وعزت وكالة رويترز، مساء اليوم السبت، سبب طلب بايدن من الدول المنتجة للطاقة، التي لديها طاقة فائضة، على زيادة الإنتاج، إلى ضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى، وذلك ضمن جهد واسع من أجل الضغط على منظمة "أوبك" وحلفائها لزيادة المعروض من النفط.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط والغاز حول العالم، لم تقم بعض الدول المنتجة للطاقة بزيادة الإنتاج بما يكفي، من أجل إرضاء الدول التي تعتمد على استهلاك الطاقة، بشكل كبير، وهي الدول الكثيرة حول العالم التي لديها قلق من التضخم ونقص الطاقة.
ونقلت الوكالة على لسان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية بعد انعقاد مجموعة العشرين، اليوم السبت، أن الدول المستهلكة للطاقة شرعت في مناقشة ما يمكن أن تفعله في حال عدم إقدام منظمة "أوبك" وشركاؤها على زيادة الإنتاج.
وأضاف المسؤول أن تلك الدول المستهلكة للطاقة تحاول التفكير بانفراد مع الشركاء بشأن الأدوات المتاحة لها للتعاطي مع هذا الوضع، حال عدم تحرك "أوبك" لزيادة الإنتاج، في وقت حث هذا المسؤول، روسيا، أحد الموردين الرئيسيين للغاز الطبيعي إلى القارة الأوروبية، وعملاق الطاقة الروسي "غازبروم" على العمل على خفض الأسعار في المعاملات الفورية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنعقد فيها قمة مجموعة العشرين حضوريا، منذ بدء وباء كورونا، حيث كانت تنعقد افتراضيا عبر الإنترنت ضمن الإجراءات الاحترازية، التي كانت تتبعها غالبية دول العالم.
وركزت الجلسة الأولى لقمة العشرين على "الاقتصاد والصحة العالمية" وتناول المشاركون فيها أهمية تعافي الاقتصاد العالمي والتطعيمات ضد كورونا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك