ولفت إلى أن الدبلوماسية هي الطريقة المثلى لمنع طهران من اكتساب القدرات النووية، مؤكدا أنه وميركل وماكرون وجونسون أكدوا على أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع طهران من اكتساب القدرات النووية.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "الولايات المتحدة سترد على الأعمال العدائية لطهران بما فيها الهجمات بالطائرات المسيرة"، مؤكدا أن "انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي كان خطأ ولا زلنا نعاني من تبعات ذلك الخطأ".
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، دعت أمس السبت، إيران إلى اغتنام فرصة عودة واشنطن المحتملة للاتفاق النووي لتجنب "تصعيد خطير". وقال قادة الدول الأربع في بيان مشترك صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها".
وقبل يومين، أعلن علي باقري كني، كبير المفاوضين النوويين في إيران، عن اتفاق تم التوصل إليه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات قبل نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتطالب إيران واشنطن بالإفراج عن 10 مليارات دولار، من أرصدتها المجمدة لديها بسبب العقوبات، لإظهار حسن نواياها من أجل استئناف المفاوضات، بينما تؤكد واشنطن ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق كاملة كشرط للعودة إلى المفاوضات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك