وجاء في نص البيان: "في 29 تشرين الأول/أكتوبر، اكتشف أحد حرس الحدود البيلاروسي مجموعة من اللاجئين من سوريا والعراق على خط الحدود البيلاروسية البولندية، بالقرب من جثة رجل ملقاة على الأرض".
وتشير تحقيقات اللجنة إلى أن اللاجئين كانوا في بولندا وقت وقوع المأساة. أحدهم، وهو مواطن عراقي، كان يعاني من مرض السكري ويحتاج إلى الأنسولين، لكن قوات الأمن البولندية التي احتجزت المهاجرين غير الشرعيين لم تتجاهل طلباتهم للحصول على المساعدة الطبية فحسب، بل ضربتهم أيضًا.
وتابع البيان: "وكما أوضح اللاجئون، عندما توفي الرجل المريض، قام مسلحون يرتدون زيا عسكريا بإحضار جميع اللاجئين قسرا إلى الحدود، وقطعوا سياج الأسلاك الشائكة المثبت على الجانب البولندي، وتحت التهديد بإلحاق الأذى الجسدي بهم، أجبروا اللاجئين على الانتقال إلى الحدود البيلاروسية".
واستدعى حرس الحدود البيلاروسي فريق تحقيق إلى مكان الحادث للوقوف على ملابسات وأسباب وفاة المواطن العراقي.
في الآونة الأخيرة، أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن احتجاز المزيد والمزيد من المهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا، واتهموا مينسك بخلق أزمة هجرة.