موسكو- سبوتنيك. وقالت خدمة الاتصال الحكومية الإثيوبية على تويتر: "أعدمت جماعة جبهة تحرير تيغراي الشعبية الإرهابية، دون محاكمة، أكثر من 100 شاب من سكان كومبولتشا في مناطق تسللت إليها، ويجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن مثل هذه الفظائع".
يغرق شمال البلد الأفريقي في صراع داخلي منذ ما يقرب من عام. في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ألقت السلطات باللوم على الجبهة التي سيطرت على المشهد السياسي في إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود، لمهاجمة قاعدة عسكرية. وشنت القوات الحكومية عملية مضادة بدعم من إريتريا المجاورة.
في ربيع 2021، أعلنت إثيوبيا انسحاب القوات الإريترية من منطقة تيغراي، بعد إعلانها في وقت سابق الانتصار ودخول القوات الفيدرالية إلى عاصمة الإقليم المضطرب في الشمال.
لكن في يونيو/ حزيران، استولى المتمردون على المركز الإداري لتيغراي، ميكيلي، مما دفع الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق النار. ومع ذلك، قال المتمردون في وقت لاحق إنهم صعدوا هجومهم وفرضوا سيطرتهم على جزء كبير من جنوب تيغراي.
أعلنت جبهة تحرير تيغراي، الأحد، سيطرة مقاتليها على مدينة كومبولتشا، الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا. وقال المتحدث باسمها إن المقاتلين سيواصلون اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة "لكسر الحصار المفروض على شعب تيغراي".
طالع أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك