تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية ترسانة ضخمة من الصواريخ المجنحة والصواريخ العابرة للقارات، التي يمكنها حمل رؤوس نووية لتدمير أهداف تبعد عن نقطة انطلاقها بآلاف الكيلومترات.
وأورد موقع "ميثيل ثريت" الأمريكي تقريرا عن قدرات أمريكا الصاروخية، مشيرا إلى أنه رغم امتلاك أمريكا لترسانة عسكرية متطورة جدا من الأسلحة التقليدية، إلا أن ترسانتها الصاروخية تتقادم بوتيرة سريعة مقارنة بالتطور الهائل في مجال الصواريخ لكل من روسيا والصين.
ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بعملية تطوير واسعة لثالوث الردع النووي الذي يشمل تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إضافة إلى الصواريخ المجنحة التي يمكن إطلاقها من الجو.
يوجد العديد من أنواع الصواريخ الأخرى في الترسانة الصاروخية الأمريكية، لكن الموقع أشار إلى أن تلك غالبية الصواريخ الأمريكية تقادمت وتم إخراجها من الخدمة.
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تطوير أسلحة هجومية فرط صوتية يمكنها اختراق الدفاعات الجوية المتطورة التي تمتلكها روسيا مثل صواريخ "إس 400" و"إس 500".
صاروخ أمريكي خارق أثناء الاختبارات في المحيط الهادئ ضمن برنامج الصواريخ التي تتجاوز سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت
© AFP 2023 / OSCAR SOSA
لكن روسيا والصين تسبقان الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال رغم تفوقهما في مجال الصواريخ الدفاعية أيضا.
النسخة الجديدة من مدمرة الصواريخ الأمريكية "أرلي بارك"
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار روسيا اليوم عبر سبوتنيك