وقالت وزارة الخارجية الليبية، في بيان لها، إن "الوزراء تناولوا مستجدات الأوضاع في ليبيا بهدف التشاور وتنسيق المواقف، وأطلعوا على آخر التطورات المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات المقبلة على الساحة الليبية وكذا الجهود الرامية للدفع بالمسار الأمني العسكري لتشجيع بوادر انفراج الأزمة وتعزيز التحسن".
وأعرب الوزراء، عن إشادتهم بنجاح مؤتمر استقرار ليبيا المنعقد بطرابلس يوم 21 أكتوبر المنصرم بمشاركة دولية واسعة ومتميزة، مكرسا نهجا جديدا في التعامل مع الأوضاع الليبية يقوم أساسا على مبادئ الملكية الوطنية والشراكة الفاعلة والمسؤولية المشتركة.
كما عبروا عن "استعدادهم لمواصلة دعمهم لهذه المبادرة وحشد الدعم الدولي اللازم لها بغية تحقيق الأهداف المرجوة منها بما ينهي صفحة الخلافات ويحفظ أمن واستقرار ليبيا وجميع دول الجوار".
وتبادل الوزراء وجهات النظر حول الاجتماعات المرتقبة مستقبلا حول ليبيا، خاصة مؤتمر باريس، حيث أكدوا على "الدور الرئيسي الذي يجب أن تضطلع به دولة ليبيا كشريك أساسي في هذا المؤتمر".
وعبر الوزراء عن "عزمهم مواصلة الجهود المشتركة بالتعاون الوثيق مع جميع دول الجوار الليبي لتمكين الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة عبر ضمان تحضير ونجاح الانتخابات وتوحيد المؤسسات وسحب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية والدفع بجهود المصالحة الوطنية، وفقا لمخرجات مؤتمري برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
>>يمكنك متابعة أخبار ليبيا اليوم مع سبوتنيك.