وأضاف الوزير، خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "كما تعلمون، تم توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي. وقد تم إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن اللقاح الروسي لتوفير نقل التكنولوجيا التي تسمح للجزائر بإنتاج هذا الدواء".
وشدد الوزير على أن هذا ليس تأخيرًا، حيث إنه وفقًا لمعايير الصناعة الدوائية، يعد هذا "الوقت اللازم" لبدء إنتاج الأدوية.
وقال مصدر الوكالة "نحن على استعداد لمواصلة العمل مع روسيا، علاوة على ذلك، قمنا بتوسيع تعاوننا على حساب المنتجات الأخرى، لأننا نعرف الجودة الممتازة للمنتجات الروسية.
وبحسب تقديرات بن باحمد، ستتمكن الشركات الجزائرية من البدء في إنتاج اللقاح بعد شهرين من تلقيها المواد الخام اللازمة.
وقال الوزير: إنه إلى جانب اللقاح، فإن التعاون مع روسيا ينص أيضًا على إنتاج الأدوية المضادة للسرطان، والتي ستكون، مخصصة للسوق المحلي والتصدير إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتابع: "لدينا 130 مختبرا دوائيا تنتج وفقا للمعايير العالمية تقريبا كل الأدوية التي تحتاجها القارة الأفريقية. نصدر إلى دول أفريقية وأوروبية".
وأوضح الوزير أن الجزائر في السابق لم تشجّع على تنمية الصادرات في مجال الأدوية بسبب الحاجة إلى تلبية احتياجات السوق المحلي، لكن الوضع تغير الآن. على وجه الخصوص، في غضون أسابيع قليلة ، ستبدأ وكالة الأدوية الأفريقية العمل، الذي يشارك في إنشائها 15 دولة من القارة، والجزائر "تستعد بجدية" للعمل في إطار هذه المنظمة.