القاهرة- سبوتنيك. وأضاف فيلتمان في مؤتمر صحفي حول الوضع في إثيوبيا، أن توسيع نطاق الحرب أمر متوقع لكن غير مقبول، في تعليق يأتي بعد سيطرة المتمردين على مدينتين رئيسيتين وانتقال الصراع إلى خارج إقليم تيغراي والذي اتحد مقاتلوه مع قوات الأورمو.
وأكد أن بلاده تعارض أي تحرك لجبهة تحرير تيغراي نحو العاصمة الإثيوبية أو أي أراض جديدة، داعيا الأطراف كافة إلى الدخول في مفاوضات "حقيقية".
وتابع المسؤول الأمريكي أن استخدام الغذاء كسلاح في تيغراي يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، مضيفا: "القوات الحكومية الإثيوبية تستخدم في الحرب ضد جبهة تحرير تيغراي طائرات مسيرة يصنعها خصوم لأمريكا".
في الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على أفراد ومؤسسات في إيران، لتورطهم في دعم جماعات مسلحة أجنبية وتزويد إثيوبيا بطائرات درون هجومية.
وأردف بالقول: "كل الآمال التي سادت بعد وصول آبي أحمد لرئاسة الوزراء بدأت تتلاشى وتتبدد. أبلغت المسؤولين الإثيوبيين أن علاقاتنا مع أديس أبابا على مفترق طرق وكذلك علاقاتها مع الأسرة الدولية".
في وقت سابق من اليوم، أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس، بإلغاء المعاملة التفضيلية في التجارة لإثيوبيا، بسبب ما قال إنها انتهاكات للحقوق ارتكبتها القوات العسكرية خلال الحرب في منطقة تيغراي.
طالع أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك