وتابع بايدن حول موعد لقائه افتراضيا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ باقول إنه سيعقد قمة افتراضية مع نظيره لكن لم يُحدد موعدها حتى الآن.
عقد الرئيس الأمريكي محادثات استراتيجية مع شي خلال اتصال هاتفي في 9 أيلول/ سبتمبر، حيث بحث الزعيمان المصالح المشتركة والمنافسة بين البلدين، واتفقا على أن البلدين يتحملان مسؤولية ضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع.
أيضا تهدد واشنطن بكين بفرض عقوبات، بدعوى قمعها للأويغور والجماعات الإسلامية الأخرى، وانتهاك حقوق الإنسان، في مناطق مثل التبت، كما ترى أن قانون الدفاع الخاص بهونغ كونغ يهدف إلى إلغاء حكمها الذاتي الواسع، وفي الوقت نفسه تتبنى الولايات المتحدة موقفا داعما لتايوان التي تصر الصين على ضمها مرة أخرى.
من جانبها، رفضت السلطات الصينية جميع الاتهامات والانتقادات، ودعت إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية. يأتي ذلك بعدما شهدت العلاقات الأمريكية- الصينية توترات حادة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي أعلن حربا تجارية بين القوتين العظميين.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك