ولكي يستعيد سلاح الجو الأمريكي السيطرة على أجواء العالم، يجب إجراء تغييرات على القوات الجوية الأمريكية، وفقا للتقرير.
وعلى سبيل المثال يجب أن تتخلى القوات الجوية الأمريكية عن طائرات من الجيل الرابع خرجت إلى حيز الوجود في ثمانينات القرن الماضي مثل مقاتلة F-15EX، وتركز على استخدام طائرات "إف-16" المعدلة لكونها أرخص من F-15EX وأكثر فاعلية ويمكن تطويرها وتحسين أداء معداتها وأسلحتها.
وثمة فائدة أخرى من بقاء طائرات "إف-16" في صفوف القوات الجوية الأمريكية، إذ أن استمرار خدمتها يوفر المال اللازم لإنشاء طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس تواكب ركب التقدم التقني وتحصل على ما يفرزه التقدم العلمي التقني من تقنيات وأسلحة جديدة.
وفي الوقت نفسه، يمكن بل يجب أن تعتمد القوات الجوية الأمريكية على مقاتلات "إف-22" من الجيل الخامس للسيطرة على سماء العالم. وواجه سلاح الجو الأمريكي خسارة كبيرة حين تم التوقف عن شراء المزيد من مقاتلات "إف-22" رغم أن مقاتلة "إف-22" تفوق قوةً سائر المقاتلات الأخرى في العالم، وتتعزز بصفة مستمرة من خلال الحصول على الأسلحة الجديدة وأجهز الحاسب الآلي وإلكترونيات الطيران الجديدة. وتم في الفترة الأخيرة تحسين أداء أنظمة مقاتلة "إف-22" المسؤولة عن تعيين الأهداف وتوجيه صواريخ جو/جو وخاصة صواريخ AIM-9X Sidewinder و AIM-120D AMRAAM، إليها. ومن شأن زيادة مدى هذه الصواريخ ودقتها وتعزيز تحصينها ضد الأعطال وتطوير تقنيات توجيهها أن تعزز قدرة مقاتلة "إف-22"على مواجهة مقاتلات الجيل الخامس الروسية والصينية كما جاء في التقرير.
وجملة القول، إن القوات الجوية الأمريكية تحتاج إلى المزيد من المقاتلات، لاسيما وإنه لا بد من فقدان أو تدمير حتى عدد من مقاتلات الجيل الخامس والسادس في مواجهات مع أعداء أقوياء مثل روسيا أو الصين.
وشدد أصحاب التقرير على ضرورة أن تملك القوات الجوية مزيدا من مقاتلات الاحتياط، لكيلا تتأثر "الكثافة والوتيرة العملياتية" بفقدان المقاتلات أثناء المعارك.