وأوضح أن "الانقسام هو أكبر دافع للتوجه نحو صناديق الانتخابات لوضع حد له وإعادة تأسيس سلطة شرعية تمثل كل الليبيين وتضمن حقوقهم دون تمييز"،
داعيا السلطة المؤقتة ومتصدري المشهد السياسي والإعلامي والمجتمعي للمساعدة في خلق أرضية صلبة للتقارب والتفاهم وتقليل الهوة المتزايدة، لتعود الحكومة مجتمعة وتعمل بشكل تكاملي لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وفق خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، في وقت أقر فيه مجلس النواب الليبي قانوني انتخاب الرئيس ومجلس النواب، فيما أعلن المجلس الأعلى للدولة رفضه لهذين القانونين، وطالب مفوضية الانتخابات بوقف العمل بها إلى حين التوافق حولها.
وتسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامها في ليبيا، في آذار/مارس الماضي، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية نهاية العام.
طالع أخبار ليبيا اليوم عبر سبوتنيك