وأوضح المتحدث باسم جيش أورومو، أودا طربي، قائلا إنه "اذا استمرت الأمور على الوتيرة الحالية فسيكون دخول العاصمة وقتها مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".
يأتي ذلك بعد أن تعززت جبهة المتمردين بانضمام مقاتلي جيش تحرير أورومو إلى جبهة تحرير شعب تيغراي، حيث أكد طربي على أنهما "انضما لبعضهما البعض وهما على اتصال دائم"، مشيرا إلى أن سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد بات "محسوما".
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الذكرى السنوية الأولى على اندلاع حرب تيغراي، بدفن أعداء الحكومة، محذرا من تكرار سيناريو "سوريا وليبيا" في بلاده.
وأضاف آبي أحمد: "الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، اليوم الأربعاء، عن قلقه العميق من التصعيد العسكري في إثيوبيا، على خلفية تقدم قوات تيغراي نحو العاصمة أديس أبابا، وإعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، كما دعا فكي، في بيان له، "كل الأطراف إلى وقف القتال، واللجوء إلى الحوار للتوصل إلى حل سلمي"، مشددا على "أهمية وقف القتال بشكل فوري".