موسكو - سبوتنيك. وصرحت وزارة الخارجية في بيان، نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، "من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 1 كانون الأول/ ديسمبر2022، ولأول مرة، تستضيف لاتفيا اجتماعا لوزراء خارجية دول الناتو".
وأشارت، إلى أن الدول خلال الاجتماع ستبدأ بمناقشات حول المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي؛ الذي من المقرر اعتماده خلال مؤتمر القمة القادم لدول الحلف في إسبانيا، العام المقبل.
واعتبرت وزارة الخارجية اللاتفية، أنه، ومنذ عام 2006، عندما عُقدت قمة "الناتو" في ريغا، "تغير الوضع الأمني بشكل كبير".
كما اعتبرت، أن "من بين العوامل التي تؤثر على الأمن الأوروبي - الأطلسي، ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، والأعمال العدوانية في شرق أوكرانيا"؛ على حد زعمها.
وتدهورت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، عقب استفتاء لمواطني شبه الجزيرة في آذار/ مارس عام 2014، وفرض عقوبات إثرها على روسيا.