وقال مكتب الاتصالات الحكومي في منشور على "فيسبوك" بعد تقدم المقاتلين المتمردين نحو العاصمة: "هذه ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية. نحن نخوض حربا وجودية".
في وقت سابق من اليوم، وافق البرلمان الإثيوبي، على طلب رئيس الوزراء آبي أحمد، بفرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، تأهبا لمواجهة المتمردين الذين أعلنوا زحفهم نحو العاصمة لإسقاطه.
وقالت إذاعة "فانا" الحكومية، إن قرار البرلمان جاء بعد تصاعد حدة القتال بين القوات الحكومية وقوات جبهة تحرير تيغراي، التي أعلنت أخيرا اعتزامها التقدم نحو العاصمة أديس أبابا بعد تحالف مع مقاتلي عرقية الأورومو.
اندلع الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، منذ عام، في مسعى للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، وذلك على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني وسرقة معداتها.
وأخيرا، توسع نطاق الصراع ليسيطر مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا والتي تبعد نحو 370 كيلومترا (230 ميلا) شمالي أديس أبابا، نهاية الشهر الماضي، فيما دعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.
من جانبه، وخلال فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاندلاع حرب تيغراي، تعهد آبي أحمد، يوم الأربعاء، بدفن أعداء الحكومة، محذرا من تكرار سيناريو "سوريا وليبيا" في بلاده.
طالع أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك.