قال الأستاذ في جامعة إكستر في المملكة المتحدة، بيير فريدلينجشتاين، إن الزيادة في الانبعاثات الضارة في المستقبل القريب إلى المستوى السابق تشير إلى العودة إلى "الاقتصاد الهيدروكربوني القديم"، وتم عرض نتائج البحث في مجلة "Earth System Science Data".
وأكد فريدلينجشتاين وزملاؤه أن الزيادة الرئيسية في الانبعاثات ستأتي من أربعة مصادر وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنحو 7.6% لكل منها، والصين والهند بنسبة %4 و12.6% على التوالي، وفي دول أخرى من العالم، لن تتجاوز المؤشرات مستوى عام 2019.
وشدد الباحث على أن "تلك الاستثمارات في القطاع الأخضر، والتي تم تضمينها في خطط استعادة اقتصادات العديد من البلدان بعد الوباء، لم تكن جدية لتجنب زيادة حادة في الانبعاثات".
وفقًا لفريدلينجشتاين وزملائه، فإن العودة السريعة للانبعاثات إلى المستويات السابقة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت البشرية ستكون قادرة على الحفاظ على المستوى العالمي للاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
في وقت سابق، وافقت الدول الرائدة في العالم على "إنقاذ الكوكب" في نهاية قمة مجموعة العشرين، والتزمت الدول بالحد من معدل الاحتباس الحراري، ومن المخطط إبقائه عند مستوى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الوباء.