الحارس ألكسندر بينالا، لن يدخل السجن فعليا حيث أوقفت المحكمة سنتين من العقوبة وألزمته بارتداء سوار إلكتروني لمدة عام واحد. أدين الرجل أيضا بتزوير مستندات وحمل سلاح ناري بشكل غير قانوني، حسبما أفادت "فرانس برس".
أقال ماكرون، الحارس – الذي يبلغ حاليا 30 عاما - بعد انتشار مقطع فيديو يظهر الحارس السابق وهو يضرب شابا ويمسك بشابة من رقبتها خلال احتجاجات تزامنت مع عيد العمال في باريس، وكان يرتدي خوذة شرطة، رغم أنه حصل على إذن لحضور الاحتجاجات كمراقب فقط.
وُجهت اتهامات للرئاسة بالتستر على بينالا وعدم إبلاغ الشرطة عنه، حتى كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية عن وجود الفيديو بعد شهرين من الحادث.
أثناء المحاكمة نفى، بينالا الاتهامات، وقال إنه تصرف "بشكل لا إرادي" لمساعدة الضباط على اعتقال المتظاهرين المشاغبين.
عمل بينالا كحارس شخصي لماكرون عام 2016 وسرعان ما حصل على ترقية لتولي منصب أمني رفيع بعد فوز ماكرون في مايو/ أيا 2017 في الانتخابات الرئاسية، حيث أصبح منذ ذلك الحين أحد المقربين الموثوقين وشوهد بجانب ماكرون في صور لا حصر لها.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك