ونقلت قناة المنار، ظهر اليوم الجمعة، عن دعموش أن بلاده تواجه حملة ظالمة، غير مقبولة، من دول عربية تدعي أنها شقيقة للبنان، وأن هناك مبالغة في رد الفعل السعودي على تصريح ذكره قرداحي، قبل 3 أشهر كاملة من تعيينه وزيرا للإعلام اللبناني.
ووصف الشيخ علي دعموش رد الفعل السعودي بأنه "غير متناسب إطلاقا"، موضحا أن تصريح قرداحي هو مجرد ذريعة وحجة، بدعوى أن هناك ما هو أبعد من ذلك، فقد دشنت حملة سياسية ودبلوماسية عالية السقف، مضيفا أن دول الخليج جيشت ضد لبنان، ولم تكتف بذلك، بل جندَّت سياسيين وصحفيين ومؤسسات إعلامية لبنانية للمشاركة في الحملة على لبنان.
وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، على أن التصعيد السعودي على بلاده ليس مبررا، بدعوى أن الهدف الرئيسي يكمن في تطويق حزب الله والمقاومة من بعده، وكذلك تغيير المعادلة السياسية الحالية في لبنان.
جاءت هذه التصريحات على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين لبنان ودول الخليج بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار، مؤكدا أنه كان ليعتذر عن تصريحاته، في حال كان أدلى بها بعد تعيينه كوزير.
وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.
تابع أحدث أخبار لبنان عبر سبوتنيك عربي.