جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني رسول موسوي، اليوم الجمعة، نقلتها صحيفة "مشرق نيوز" المقربة من التيار المحافظ في الجمهورية الإسلامية.
وقال موسوي: "إذا حكمت طالبان أفغانستان بهذه الطريقة، فإنها ستشكل بالتأكيد تهديدا استراتيجيا لإيران".
واعتبر أن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية تجاه أفغانستان تسعى إلى الاعتراف بحقوق شعبها.
واعتبر أن إيقاف "طالبان" بواسطة تنظيم "داعش" الإرهابي "في مصلحتنا أكثر من الناحية الأمنية".
وشدد موسوي على أن ما ذكره، يمثل رأيه الشخصي ولا يعكس الرأي الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية.
والشهر الماضي، دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى مزيد من الوحدة بين السنة والشيعة في أفغانستان.
ورحب محمد نعيم المتحدث باسم "طالبان" بتصريحات خامنئي وقال في تغريدة على تويتر: "طالبان ترحب بتصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله خامنئي الذي دعا إلى مزيد من الوحدة بين السنة والشيعة في أفغانستان. إن شاء الله ستفشل مؤامرة الأعداء لتدمير الوحدة بين الشيعة والسنة".
وكانت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) قد أطاحت بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس/ آب الماضي وأعلنت حكومة مؤقتة تسعى إلى إعادة الاستقرار.
لكن حكومة طالبان لا تزال تواجه عقوبات دولية وهجمات دامية ينفذها تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بينما تسبب تغير المناخ في زيادة الجفاف وجعله أكثر تكرارا في البلاد.