جاء ذلك في مقابلة للرئيس الجزائري مع المجلة الألمانية الأسبوعية "دير شبيغل" أمس الجمعة.
وأوضح أنه في هذه الظروف، لن يبادر بالخطوة الأولى لتخفيف التوتر وإلا سيخسر كل الجزائريين.
وتابع "لن يقبل أي مواطن جزائري أن أتواصل مع الذين أهانونا"، مشددا "لا مساس بتاريخ شعب ولا لشتم الجزائريين".
ويرى تبون أن ماكرون وقف بذلك في صف الذين يبررون الاستعمار، متسائلًا "لماذا قال هذا؟ أعتقد أن ذلك أسباب انتخابية.
وأشار إلى أن الجزائر وفرنسا لم تعودا مضطرتين للتعاون مع بعضهما البعض، متهما الرئيس الفرنسي بـ"المس بكرامة الجزائريين".
وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية توترًا بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة "لوموند" الفرنسية في أكتوبر الماضي، رأى فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على "ريع للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري"، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، حسب تعبيره.
تابع أحدث أخبار العالم عبر سبوتنيك عربي.