جاء هذا في بيان نشرته الحركة، اليوم السبت، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقالت حركة النهضة: "تصاعدت منذ انقلاب 25 يوليو/ تموز وتيرة التضييق على حرية التعبير والإعلام، فتم غلق قنوات تلفزيونية وإذاعية وإيقاف صحفيين ومدونين وسجن نواب بعد إحالتهم على القضاء العسكري".
واتهمت رئاسة الجمهورية بمواصلة "توجيه الاتهامات علنا في كل اتجاه، مثل الاعتداء على الكثيرين والضغط المستمر على السلطة القضائية".
وعبرت الحركة عن تضامنها مع الرئيس الأسبق، مستنكرة "ما يتعرض له من استهداف بسبب مواقفه الرافضة للانقلاب وآخرها سحب جواز سفره الدبلوماسي وإصدار بطاقة جلب دولية في حقه دون مراعاة للأعراف ولسمعة البلاد".
كما أعربت عن تضامنها مع السلطة القضائية وهياكلها الممثلة وعلى رأسها المجلس الأعلى للقضاء في دفاعها عن استقلالية القضاء وعلوية القانون.
وكان مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، قد أعلن أن قاضي التحقيق المتعهد بملف محمد المنصف المرزوقي تولى إصدار بطاقة جلب دولية في شأنه، على خلفية تصريحات اعتبرت تهديدا لأمن الدولة.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، صرّح الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي في حوار مع قناة "فرانس 24" أنه سعى "لإفشال" عقد القمة الفرنكوفونية التي كان من المزمع عقدها في جزيرة جربة الشهر الحالي، معتبرا أن "تنظيمها في بلد يشهد انقلابا هو تأييد للدكتاتورية".