القاهرة - سبوتنيك. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (إيه آي بي)، اليوم السبت، إن "ما لا يقل عن عشرة إرهابيين قتلوا ليلة الجمعة - السبت، خلال هجوم على موقع تانكوالو العسكري (كوموندجوري، شرق)"، مشيرة لجرح 4 من قوات الأمن.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ أيار/مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.
وتعاني بوركينا فاسو مثل جاراتها في منطقة الساحل مالي والنيجر من العنف المسلح منذ عام 2015.
وأرغم العنف المسلح السلطات في بوركينا فاسو على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر وتجميع السكان في قرى أكبر لتأمينهم من أي هجوم.
ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول].
ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.