وقال البرهان في تصريحات لقناة "الجزيرة" بنسختها الإنجليزية مساء الأحد، "لن أكون جزءا من أي حكومة تأتي بعد الفترة الانتقالية"، نافيا مسؤولية الجيش عن قتل محتجين،"الجيش السوداني لا يقتل المواطنين، وهناك لجان تحقيق لكشف ما حدث".
وأضاف أن "قوات الشرطة قامت بفض التظاهرة وأطلقت الغاز المسيل للدموع، التظاهر السلمي حق مشروع ولن نسمح بالتحريض على الفتنة".
وكان البرهان أعلن في 25 أكتوبر/تشرين الأول حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية.
وبحسب نقابة المعلمين السودانيين، فقد أُوقف 87 متظاهرًا "دون مذكرة توقيف" وأُصيبت مدرسة بكسر ساقها أثناء تفريق التظاهرة.
هذا وتتواصل الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في السودان، التي تفاقمت منذ 25 أكتوبر الماضي بعد إعلان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهماً المكون المدني في السلطة بـ "التآمر والتحريض على الجيش".