ونشرت الرئاسة اللبنانية، عبر "تويتر"، بيانا قالت فيه: "الرئيس عون دان محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي، واعتبر أن هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية".
وفي هذا السياق، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اتصالا هاتفيا بنظيره العراقي لتهنئته بالنجاة من محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، صباح اليوم الأحد، وقوع محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء.
وقال بيان الخلية إن "السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضاف البيان "دولة الرئيس لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة"، لافتا إلى أن"القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".
بعد ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرت بثلاث طائرات مسيرة، فيما تمكنت القوات الأمنية من إسقاط 2 منها.
وأكدت الوزارة أن "الطائرات كانت مختلفة الأحجام"، مشيرة إلى وجود "إصابات في صفوف حماية الكاظمي"، منوهة بأنه "تم فتح تحقيق بملابسات الحادث".
وفي أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة، غرد الكاظمي قائلا: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
واختتم الكاظمي تغريدته بطمأنة الشعب العراقي قائلا: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".