ونشرت وكالة "واس" الرسمية للأنباء بيان الخارجية الذي قال: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بشدة للعمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي، وتؤكد وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، صباح اليوم الأحد، وقوع محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء.
وقال بيان الخلية إن "السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضافت في البيان "دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة"، لافتة إلى أن"القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".
بعد ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرت بثلاث طائرات مسيرة، فيما تمكنت القوات الأمنية من إسقاط 2 منها.
وأكدت الوزارة أن "الطائرات كانت مختلفة الأحجام"، مشيرة إلى وجود "إصابات في صفوف حماية الكاظمي"، منوهة بأنه "تم فتح تحقيق بملابسات الحادث".
وفي أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة، غرد الكاظمي قائلا" كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
واختتم الكاظمي تغريدته بطمأنة الشعب العراقي قائلا: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".