الصين تبني "أسطولا أمريكيا" للتدرب على ضربه بالصواريخ... صور

يقع الموقع الذي ظهر فيه "الأسطول الأمريكي" بجوار موقع الاختبار حيث اختبر جيش التحرير الشعبي الإصدارات المبكرة من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن DF-21D. تظهر الصور أن الصين تواصل التركيز على مقاتلة حاملات الطائرات والسفن الهجومية. علاوة على ذلك، على عكس "حاملة الطائرات الأمريكية" الأخرى التي بنتها البحرية الإيرانية في الخليج، فإن النموذج الصيني مجهز جيدًا بمعدات قياس.

أحد الأجسام التي شوهدت من القمر الصناعي يشبه سطح حاملة طائرات. يبدو البعض الآخر مثل نماذج مفصلة بالأحجام الطبيعية للسفن الحربية، بما في ذلك السفن المنقولة - يتم تثبيت منصة واحدة على قضبان بمسار طوله ستة أمتار، حسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا".

بمقارنة صور الأقمار الصناعية على مدار السنوات القليلة الماضية، توصل خبراء USNI إلى استنتاج مفاده أن "الأسطول" ظهر في الصحراء الصينية في عام 2019، ثم أعيد بناؤه بشكل كبير عدة مرات.

هذه ليست أول "حاملة طائرات أمريكية" معروضة وسط الصين. في عام 2003، بنى جيش التحرير الشعبي سطحًا خرسانيًا بحجم سطح سفينة من طراز نيميتز ومارس ضربات صاروخية مرارًا ضدها. لكن الأهداف الجديدة تشبه إلى حد كبير السفن التي تصورها.