ووفقا لوكالة مهر الإيرانية فإن زيارة قاآني المفاجئة جاءت عقب يوم واحد فقط من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي في مقر إقامته بالمنطقة الخضراء.
كما التقى الجنرال الإيراني بمسؤولين عراقيين آخرين منهم رئيس الجمهورية، برهم صالح.
وأكد قائد فيلق القدس الإيراني "ضرورة تجنيب العراق كل ما يهدد أمنه"، مطالبا السلطات العراقية بتلبية "مطالب الشعب والمعترضين بشكل قانوني".
وكانت اتهامات عديدة قد تم توجيهها إلى منظمات محسوبة على النظام الإيراني بالوقوف خلف محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي.
وعلى وجه التحديد، تحدث كثيرون عن ضلوع تنظيم "عصائب أهل الحق" التابع للحشد الشعبي المحسوب على إيران في محاولة الاغتيال، مستندين إلى تهديدات أطلقها الأمين العام له، قيس الخزعلي.
غير أن تصريحات نقلت عن الخزعبلي اعتبر خلالها أن هذا الهجوم هو محاولة لـ "خلط الأوراق" عقب ما تشهده البلاد من اعتراضات على نتائج الانتخابات.
وكان الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال بثلاث طائرات مسيرة تم تفخيخها، حسب بيان أصدرته وزارة الداخلية العراقية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن القوات العراقية استطاعت إسقاط طائرتين من الثلاث، في حين أكدت وقوع إصابات في صفوف قوات الحماية الخاصة برئيس الوزراء العراقي، لكنها قالت إنه لم يصب بأذى.
** تابع المزيد من أخبار العراق اليوم على سبوتنيك