تتمتع قبيلة ياوالابيتي الهندية التي تعيش في منطقة الأمازون (الآن في حديقة شينغو (أو زينغو) الوطنية في البرازيل) بتقاليد غير عادية وروحية قوية.
وعلى الرغم من أنه، وفقًا لأحدث البيانات، يتحدث 10 أشخاص فقط من بين 200 شخص لغة يافالابيتي، إلا أن التقاليد فيها قوية، ولم يعد من الممكن تسمية القبيلة بالوحشية.
فالأعياد الفريدة وأيام إحياء الذكرى هي تقاليد راسخة لديهم، مثل يوم كاسيك أريتان (الملك/ الأمير أريتان)، الذي يعتبره الهنود الحمر قائدًا عظيمًا، شغل منصب رئيس معهد بيسكيس (Peskis) للبيئة العرقية في "شينغو" (Xingu).
على الرغم من الاختراق الكبير للحضارة الحديثة، إلا أن "ياوالابيتي" (Yavalapiti) استطاعت أن تحافظ على العادات والطقوس التقليدية التي مورست على مر القرون. على سبيل المثال، يفضل أهالي القبيلة عدم الصيد بقضبان الغزل، لكنهم يغمسون أغصان نبات التيمبو في النهر، الذي يحتوي عصيره على سموم طبيعية يمكن أن تضعف الأسماك إلى هذا الحد، لدرجة أنه يمكن الإمساك بها باليد.
وفي الأعياد والرقص التقليدي، تنجذب عيون الزوار والسياح إلى حركة "الأجسام البرونزية القوية" التي شحذتها الطبيعة البكر.
إلا أن طفولة الجنس البشري تترك مع قبائل الأمازون، وتختفي جنبًا إلى جنب مع الغابات الاستوائية التي خدمت عالم هؤلاء الناس على مر آلاف السنين.
وترون في ألبوم "سبوتنيك" بعضًا من مشاهد الطقوس الجنائزية لقبيلة "ياوالابيتي".