وقال بلينكن: "هناك أيضا قضايا أخرى محل اهتمام، ومزيد من المجالات التي يمكن اتخاذ خطوات إيجابية بشأنها، ليس فقط لأن الولايات المتحدة أو غيرها يطلب ذلك، بل لأنها... في مصلحة الشعب المصري"، لافتا إلى أن مصر أمامها الكثير من العمل في مجال حقوق الإنسان، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين: "أبلغنا القادة المصريين بخطوات محددة شجعناهم على اتخاذها. بالطبع تم ذلك سرا لكن بشكل واضح للغاية".
ورد وزير الخارجية المصري سامح شكري، متحدثا إلى جانب بلينكن في وقت سابق من أمس الاثنين، أن مصر في عهد السيسي تشق طريقها نحو دولة أكثر ديمقراطية لكن يجب أن يكون هناك اهتمام مساو بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الحقوق السياسية والحريات المدنية.
والتقى الوزيران قبل حوار استراتيجي مصري أمريكي في واشنطن، في أول محادثات من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكم متعهدا بجعل حقوق الإنسان والديمقراطية محور سياسته الخارجية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في سبتمبر/أيلول، أنها ستحجب ما قيمته 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر إلى أن تتخذ حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي إجراء بشأن حقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الاجتماع بين شكري وبلينكن تناول علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين كما بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.