واشنطن- سبوتنيك. وفي إفادة صحفية، سئل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن موقف واشنطن من الصراع، ليرد قائلا: "نرى فرصة سانحة".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة بشكل كامل في الجهود المبذولة لإقناع جميع أطراف الصراع في إثيوبيا بالموافقة على وقف فوري للأعمال العدائية.
في الوقت ذاته، أدانت الولايات المتحدة، على لسان برايس، الاعتقالات على أساس الانتماء العرقي في إثيوبيا، بعد اعتقال موظفي الأمم المتحدة.
وقال المتحدث في تصريحاته للصحفيين، إن "مضايقة قوات الأمن والاحتجاز على أساس العرق أمر غير مقبول على الإطلاق".
أفادت تقارير، في وقت سابق اليوم، باعتقال عدد من الموظفين العاملين لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا، في إطار حملة حكومية تستهدف أولئك الذين ينتمون إلى عرقية تيغراي. أطلق سراح بعضهم لاحقا.
تخوض الحكومة المركزية، منذ أكثر من عام، حربا ضد جبهة تحرير تيغراي التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، قبل أن تتهمها أديس أبابا بالخيانة والإرهاب، ما أشعل حربا واسعة النطاق، راح ضحيتها آلاف القتلى وملايين النازحين.
طالع أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك