وذكرت قناة "نسمة" المحلية أن "المحتجين قد حرقوا مقر مركز الحرس الوطني بالمدينة، إثر انسحاب قوات الأمن".
وشهدت معتمدية عقارب غرب مدينة صفاقس، غضبا واسعا واحتجاجات ضد قرار حكومي بفتح مصب للنفايات، ما دفع الوحدات الأمنية لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الأمن بالحجارة وسط حالة من الكر والفر.
ومساء الاثنين، طالب الرئيس قيس سعيد وزير الداخلية توفيق شرف الدين في بالتدخل الفوري لوضع حد للأوضاع السائدة.
وكانت وزارة البيئة التونسية أعلنت، في وقت سابق من يوم الاثنين، إعادة فتح المصب للحد من أزمة تراكم أطنان من النفايات المنزلية منذ أسابيع في صفاقس وباتت تهدد بكارثة بيئية في الولاية، وهو مصب صادر بإغلاقه حكم قضائي منذ 2019، بعد احتجاجات متكررة من الأهالي وقتها بسبب الأضرار البيئية التي لحقت المدينة.
وشاع أن شابا تونسيا قتل في الاحتجاجات برصاص الشرطة، لكن وزارة الداخلية نفت ذلك، وقالت إن الشاب الذي توفي لا علاقة له بالاحتجاجات وتوفي في بيته الذي يبعد 6 كيلومترات عن الاحتجاج بسبب طارئ صحي.