وقال بيسكوف: "الوضع بالتأكيد متوتر ومثير للقلق، وهذا يتطلب سلوكًا مسؤولاً من جميع الأطراف المشاركة في ذلك".
وتابع: "نأمل ألا يتخذ هذا شكلا من أشكال التهديد لأمن روسيا".
وذكرت لجنة حدود الدولة في بيلاروسيا، يوم الاثنين، أن مجموعة كبيرة من اللاجئين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا توجهوا إلى حدود بيلاروسيا مع بولندا.
في المساء، قالت الإدارة إن الوضع مع اللاجئين على الحدود مع بولندا لا يزال متوتراً للغاية، وأن أكثر من ألفي لاجئ، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، توقفوا أمام الحواجز البولندية على خط الحدود. وقوات الأمن البولندية لا تسمح لهم بالمرور، وقام المهاجرون بمحاولات للتغلب على الحواجز.
وفي الآونة الأخيرة، أفادت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا بأن هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة.
ونظراً للوضع القائم، قرر رئيس بولندا فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة لبيلاروسيا، والاستعانة بالجيش والشرطة، لمساعدة سلطات الحدود. وأفاد حرس الحدود البولندي أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، تم تسجيل 7535 محاولة لعبور الحدود مع بيلاروسيا بشكل غير شرعي، في حين كان هذا العدد قد بلغ في عام 2020 بكامله، 120 محاولة فقط.
وأشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، إلى أن مينسك لن تصد بعد الآن، تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بسبب العقوبات الغربية، وعدم توفر الأموال والإمكانيات.