نشرت وزارة الدفاع البولندية على "تويتر": "اليوم، التقى رئيس الوزراء مورافيتسكي والوزير بلاشتشاك بممثلين عن حرس الحدود والشرطة وجنود الجيش البولندي، حيث يقومون بشكل مشترك بحماية أمن بولندا على الحدود مع بيلاروسيا".
— Chancellery of the Prime Minister of Poland (@PremierRP_en) November 9, 2021
ووصف رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي عمل نقطة التفتيش على الحدود مع بيلاروسيا بأنه "خط المواجهة الأول"، حسبما قال رئيس الحكومة البولندية خلال زيارة للمنطقة الحدودية، صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف: "حدود بولندا في الشرق هي أيضًا حدود الاتحاد الأوروبي، بالأمس تحدثت مع رئيس المفوضية الأوروبية ومع رؤساء وزراء عدة دول. جميعهم ينقلون إليكم تقديرًا مليئا بالاحترام والامتنان لأفعالكم وشجاعتكم واستعدادكم للخدمة في كل دقيقة. أنتم... أنتم على خط المواجهة، وبولندا ممتنة لكم على ذلك".
وذكرت لجنة حدود الدولة في بيلاروسيا يوم الاثنين أن مجموعة كبيرة من اللاجئين من دول الشرق وأفريقيا توجهوا إلى حدود بيلاروسيا مع بولندا.
في المساء، قالت الإدارة إن الوضع مع اللاجئين على حدود مع بولندا لا يزال متوتراً للغاية، وأن أكثر من ألفي لاجئ، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، توقفوا أمام الحواجز البولندية على خط الحدود. وقوات الأمن البولندية لا تسمح لهم بالمرور، وقام المهاجرون بمحاولات للتغلب على الحواجز.
وفي الآونة الأخيرة، أفادت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا بأن هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة.
ونظراً للوضع القائم، قرر رئيس بولندا فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة لبيلاروسيا، والاستعانة بالجيش والشرطة، لمساعدة سلطات الحدود. وأفاد حرس الحدود البولندي أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، تم تسجيل 7535 محاولة لعبور الحدود مع بيلاروسيا بشكل غير شرعي، في حين كان هذا العدد قد بلغ في عام 2020 بكامله، 120 محاولة فقط.
وأشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، إلى أن مينسك لن تصد بعد الآن، تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بسبب العقوبات الغربية، وعدم توفر الأموال والإمكانيات.