وقالت الناطقة: "لا حاجة للتظاهر بأن هذا نوع من العمليات المشتركة التي ينفذها رئيس بيلاروس بدعم مزعوم، وأن ما يحصل هو مجرد حادثة فريدة... هذا ليس صحيحا هذا كذب".
هذا وبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قضية اللاجئين المتواجدين على الحدود البيلاروسية البولندية والبيلاروسية الليتوانية مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق من اليوم عبر الهاتف؛ حسبما ذكرت المكتب الصحفي للكرملين.
إلى ذلك، اقترح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، على الاتحاد الأوربي مساعدة بيلاروسيا، فيما يخص مسألة المهاجرين، وأن يتجنب المقاربات والمعايير المزدوجة، عندما يتعلق الأمر بهذه القضية.
ودعا سكرتير العلاقات مع الدول في الكرسي الرسولي (وزير خارجية الفاتيكان)، المطران بول ريتشارد غالاغر، اليوم الثلاثاء، السلطات الأوروبية إلى تحمل المسؤولية في مسائل المهاجرين واللاجئين؛ وذلك على خلفية الأزمة على حدود بيلاروس، مع كل من بولندا وليتوانيا.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن وضع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مقلق، مشيرا إلى أن الوضع يتطلب سلوكا مسؤولا من جميع الأطراف.
وحذر رئيس وزراء بولندا، ماتيوس مورافيكي، في وقت سابق من اليوم، من أن أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي أصبحا مهددين بسبب أزمة المهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا.
وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس البولندي، أندريه دودا، حول الوضع الذي وصفه بالخطير على الحدود بين بولندا وبيلاروس.
من جانبها اعتبرت وزارة الدفاع البيلاروسية، أن نشر بولندا 10 آلاف جندي على الحدود، يعد نشاطا عسكريا كبيرا؛ مشيرة إلى أن مينسك لم تتلق إخطارا من وارسو، في هذا الشأن.
وتوجه آلاف المهاجرين غير القانونيين نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، أمس الاثنين، في محاولة لاجتياز الحدود، فيما قامت السلطات البولندية بنشر آلاف الجنود من قوات حرس الحدود، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.
ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بتدبير تنقّل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل على بلاده.