بفضل غواصات "كنياز بوتيمكين" و"دميتري دونسكوي"، ارتفع العدد الإجمالي لغواصات الصواريخ الباليستية من طراز "بوريي" التي هي قيد التصميم إلى خمس غواصات.
تم تصميم الغواصة الأولى من مشروع 955 "بوريي"، يوري دولغوروكي، خلال الحرب الباردة، ولكن لم يبدأ بناؤها إلا في عام 1996 ، ولم يتم إطلاقها إلا في عام 2013.
تحتوي كل غواصة من مشروع" بوريي" على ستة أنابيب طوربيد و16 صومعة صواريخ لإطلاق صواريخ "بولافا" الجديدة بمدى يزيد عن 8000 كيلومتر. يمكن لكل "بولافا" أن تحمل من ستة إلى عشرة رؤوس حربية تتراوح بين 100 و150 كيلوطن.
تعتبر "بوريي" أكثرالغواصات تقدمًا في التاريخ الروسي. لديها إلكترونيات وأنظمة تحكم جديدة، ويتم تشغيلها بواسطة مروحة دفع نفاثة، مما يجعلها أكثر هدوءًا من سابقاتها، حسب صحيفة بزنس إنسايدر".
ظهرت فئة فرعية جديدة، "بوريي-أ" بسبب تغييرات التصميم التي تم إجراؤها أثناء تأخير البناء، هذه الغواصات أكبر قليلاً وتتميز بتكنولوجيا أكثر تقدمًا.
أربعة غواصات "بوريي" في الخدمة حاليًا، وتخضع "كنياز أوليغ"، لتجارب بحرية - في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، تم إجراء تجارب إطلاق صاروخ بولافا. بحلول نهاية العقد، تخطط البحرية الروسية لاستخدام عشرة غواصات من طراز "بوريي".