متحف الهولوكوست الأمريكي، الذي تحدث، العام الماضي، عن وقوع جرائم ضد الإنسانية بحق الأقلية الصينية، ذكر في تقرير حديث المزيد من التفاصيل حول جهود تحديد النسل القسري التي يخضع لها المسلمين الإيغور وكذلك النقل القسري للعمل في أجزاء أخرى من البلاد، بحسب وكالة "فرانس برس".
اعتبرت واشنطن بالفعل أن الإجراءات التي تمارسها الصين ضد الأقلية المسلمة وغيرها من الأتراك في منطقة شينجيانغ غربي الصين، ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهو أمر رفضته بكين.
وذكر التقرير أن "المعلومات الإضافية التي ظهرت مؤخرا تشير إلى أن سلوك الحكومة الصينية قد تصاعد إلى ما يتجاوز سياسة الاستيعاب القسري".
وأعرب المتحف عن شعوره بالقلق البالغ من احتمال ارتكاب بكين "إبادة جماعية ضد الإيغور"، قائلا إن خطورة الهجوم على المجموعة العرقية تستدعي استجابة فورية من المجتمع الدولي لحماية الضحايا.
ومع ذلك قال المتحف، إنه نظرا لمحدودية التقارير حول وقوع وفيات بين الإيغور أثناء الاحتجاز، فلا توجد أدلة كافية حاليا تؤكد نية الصين "قتل الإيغور بشكل منهجي".
لكن التقرير قال إن التعقيم القسري ووسائل منع الحمل القسرية تثير "أسئلة مشروعة حول وجود نية لتدمير المجموعة بيولوجيا، كليا أو جزئيا".