وقالت بليني سيوم السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الحكومة في تصريحات للشبكة إن غالبية الإثيوبيين بالداخل والخارج يشعرون أن "سي إن إن"، كانت تغطي الأحداث خلال العام الماضي بطريقة منحازة ومنفصلة عن الواقع، بحسب إذاعة "فانا".
وأضافت سيوم أن المثال الأخير "هو الهستيريا التي تسببت بها شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي حيث كانت أديس أبابا تحت حصار الجماعة الإرهابية".
ورأت أن إثيوبيا تمر بحملة إعلامية تنسيقية تهدف لتشويه صورة البلد الأفريقي.
وذكرت أن وسائل إعلام مثل شبكة "سي إن إن"، وصحيفة "نيويورك تايمز"، وصحيفة "واشنطن بوست"، ووكالة "رويترز"، نشرت في كثير من الأحيان روايات سلبية عن إثيوبيا.
واتهمت بعض وسائل الإعلام بالتردد في تغطية "فظائع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية"، ضد المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن الكثير من وسائل الإعلام الدولية تشارك في التغطية الإخبارية للأحداث الحالية في إثيوبيا، لكنها أكدت أن الحكومة لن تتسامح مع الوسائل التي تحاول انتهاك قوانين البلاد.
اندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني والاستيلاء على معداتها.
في الأيام الأخيرة، توسع نطاق الصراع واستحوذ مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كيلومترا (230 ميلا) شمال أديس أبابا، نهاية الشهر الماضي، ودعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.