وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا لحقائب المنتخب الإيراني الذي وصل إلى العاصمة اللبنانية، وسط شكوك وتكهنات حول عددها وحجمها الكبير.
وبحسب بيان وزارة الداخلية فقد وجه الوزير مولوي كتابا إلى قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي، لإجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وإيداعه تقريرا مفصلا لاتخاذ الإجراءات المناسبة، خصوصا بعد أنباء حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم إلى حرم المطار.
الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، عقّب على الصور ساخرا: "آخر سفينة مازوت إيرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل، يبدو أن المنتخب الإيراني أحضر ما في السفينة من مازوت في حقائبه".
وكتب المغرد مبارك آل عاتي: "أسئلة كثيرة عن محتوى هذه الحقائب المثيرة للاستغراب والدهشة في ظل سيطرة حزب الله على المطار والميناء والمنافذ الحدودية.. ماله داعي كل هذا التمويه يفترض أن الطائرات المسيرة والمقذوفات تكون واضحة".
وكتب كساب العتيبي: "برأيكم ما الذي يوجد داخلها؟ هل تتوقعون أن فيها كبتاغون وحشيش وقطع أسلحة، أم كلاسين وفنايل وشرابات كورة؟".
ويلتقي منتخب لبنان لكرة القدم نظيره الإيراني، غدا الخميس، في إطار الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
للمزيد من أخبار لبنان تابع سبوتنيك.