وجاء في بيان المكتب الإعلامي للكرملين: "تم بحث مسألة اللاجئين على الحدود البيلاروسية مع الاتحاد الأوروبي بالتفصيل، كما تم الإعراب عن القلق إزاء التداعيات الإنسانية لأزمة الهجرة، واتفق فلاديمير بوتين وأنغيلا ميركل على مواصلة الحديث حول هذا الشأن".
وأضاف البيان: "اقترح الرئيس الروسي إقامة حوار بشأن المشاكل الراهنة عبر اتصالات مباشرة بين ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومينسك".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية: "المستشارة ميركل اتصلت بالرئيس بوتين اليوم لمناقشة الوضع على الحدود البيلاروسية البولندية. وأكدت أن استغلال المهاجرين من قبل النظام البيلاروسي غير إنساني وغير مقبول وطلبت من الرئيس بوتين ممارسة نفوذه للتأثير على مينسك".
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده تؤيد فرض عقوبات أوروبية جديدة على بيلاروس، متهما الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأنه يرسل المهاجرين إلى حدود بلاده مع بولندا في "استغلال عديم الضمير" لضعفهم.
وأكد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، وجود عصابة منظمة في الاتحاد الأوروبي تعمل على توفير عبور المهاجرين من الشرق الأوسط عبر أراضي بيلاروس.
ومن جانبها اعتبرت وزارة الدفاع البيلاروسية، أن نشر بولندا 10 آلاف جندي على الحدود، يعد نشاطا عسكريا كبيرا، مشيرة إلى أن مينسك لم تتلق إخطارا من وارسو، في هذا الشأن.
فيما أعرب الكرملين عن قلقه إزاء الوضع المتوتر على الحدود البيلاروسية البولندية.